بقلم دكتور عبد الله محي
يواجه مجالس إدارات الأندية الرياضية الجماهيرية أزمات مالية شديدة عقب إنقضاء الإستحقاق الإنتخابى وفوزهم بثقة الجمعيات العمومية الأمر الذى يعرقل تنفيذ رؤيتهم وبرامجهم الإنتخابية لاسباب عديده قد تختلف من نادى إلى أخر ولكنها تتفق فى مجموعها على التأثير السلبى فى تطوير البنية التحتية بهذه الأندية والوفاء بمتطلبات العملية التدريبية من رواتب مدربين ولاعبين وادوات وملاعب تدريب وكذلك جودة الخدمات المقدمه للأعضاء الأمر الذى يؤثر على ثقة أعضاء الجمعية العمومية فيمن تم إنتخابهم ..ويبقى فرس الرهان على القدرات الإبداعية لمجلس الإدارة والجهاز التنفيذى لمجابهة هذه الازمه بأفكار ومقترحات ومشاريع خارج الصندوق ومنها إعادة الهيكلة وتطبيق مبدأ الحوكمه الرياضية واستخدات وظائف التسويق وتنمية الموارد المالية لتعظيم العوائد المالية للأندية وكذلك أعادة النظر فى أنظمة عقود اللاعبين والرواتب وربطها بنظام النقاط والمعايير العلمية المعلنه بعيد عن التقدير الذاتى الخرافى فمن يستحق يأخذ وفق قدراته وموهلاته سواء موظف او مدرب او لاعب وكذلك العمل على ترشيد النفقات المالية بالنادى والعمل على توجيه أوجه الصرف فى الاتجاهات الفعلية دون بزخ أو إسراف .. وللحديث بقية عن الحلول الفعلية للمواجهة الأزمات المالية بالأندية
ليست هناك تعليقات: