بقلم نرمين احمد
تستيقظ من شرودها بعد شهورًا مُتواصلة.. لم يتصل بهَا أحد، لم يشعر أحد بأختفائها، و كأنها لم تكُن هنا يومًا ما، حتي هذه النجمه التي كانت تضيء لها دروب الليل لم تعد موجوده، وقفت في شُرفتها و هي تنظر للسماء، تتساءل هل هذه الحياة التي كنت افقد روحي لاجلها !! هل هؤلاء الاشخاص المتسببون في انطفائي ، ما هذا الالم الساكن بين ضلوعي ، لم اعد استطيع تمييزه من شدته هل اصبت بمرضٌ ما ام هو مجرد مشاعر متآكله ، ثم تساءلت ما الفائدة من الحياة حين تكُون عابرًا، أخرجت صورته من مذكراتها و نظرت له بيأس كاد أن يقتلع جذور قلبها، كيف للوقت أن يمر سريعًا لتلك الدرجةكنت بجانبي طوال هذه الايام وانا معتقده أن لايفرقنا سوي الموت ولكن كل هذا اصبح سراباً ، كنت معتقده إذا غاب الجميع ظللت انت باقيا، لم يعد متبقي منك بالنسبه لي سوي رائحة عطرك التي كنت استنشقها في منامي وصوره لم يعد سواها في خيالي تظهر فيها بنفس الشكل الذي رايتك به اول مره ، كل هذا الوقت الذي كنت فيه بجواري اصبح ذكري مؤلمه ليس اكثر ،و الأن لا أثر لكَ سوى في المقابر الخاصه بقلبي ،
ذهبت الي مرقدها محلقه لاعلي وضعت يدها علي صدرها واغلقت عينيها ،
الآن فقط ادركت ماتشعر به من الم.. إنه الخذلان "
شُرفتي
Reviewed by من هنا و هناك
on
يونيو 08, 2020
Rating:

ليست هناك تعليقات: