بقلم عبد الله محي
مصطلح الشرشحه الرياضية مصطلح يتنافى مع القيم والمبادىء التربوية بصفة عامه والقيم والمبادىء الرياضية بصفه خاصه و التى من أهم أهداف الرياضة تهذيب السلوكيات وإعلاء قيم الأخلاقيات فى أوقات الإختلاف قبل الإتفاق ويظهر ذلك فى الروح الرياضية بين اللاعبين والمدربين أثناء المباريات ولكن ماأعنيه بمصطلح الشرشحه الرياضية فى مجال الإدارة الرياضية وظهرت خلال خلال الثلاث أعوام السابقة بإختيار رئيس شرفى للنادى الأهلى وبدأت مغازلة جماهير الأهلى من خلال بعض الألفاظ المرتبطة بإثارة نادى الزمالك مثل (إللى يلعب معانا يستحمل ) ثم علاقات حميمه بين مجلس الاهلى المنتخب والرئيس الشرفى للنادى الأهلى ومن خلال هذه العلاقة تم التبرع بأموال وصفقات ومدربين وهدايا معلنه وغير معلنة من الرئيس الشرفى إلى النادى ومجلس إدارتة ولاعبيه ثم تعكرت صفو العلاقة وتحولت من علاقة حميمه إلى علاقة غير حميمة لأسباب لا يعلمها إلى المجلس والرئيس الشرفى وبناء على ذلك تم شراء نادى خاص بالدورى المصرى وحدث تراشق ألفاظ مكتوب على مواقع التواصل الاجتماعى ومسموع تلفيزيونياً من قبل الرئيس الشرفى للأهلى لا يرتقى الا للفظ شرشحة وتطور إلى بلاغات إلى النائب العام وتداخل قطاع عريض من جمهور الأهلى للرد على كلام الرئيس الشرفى بنفس الأسلوب(الشرشحه ) من دافع حبهم للكيان او المجلس او من خلال توجيهات مباشره أو غير مباشرة وتدخل نادى الزمالك ورئيسة فى هذه العلاقة المتوتره مما ذاد لهيبها وتوترها ثم عادة العلاقة حميمية مرة أخرى بين الرئيس الشرفى ومجلس الإدارة بعدما زار الرئيس الشرفى ترك ال شيخ الكابتن محمود الخطيب رئيس نادى الأهلى عقب وعكه صحية مر بيها الأمر الذى أسعد جماهير الأهلى ولم يسعد أعضاء مجلس الإدارة نظراً للتجاوزات الموجهه لهم فى ذممهم المالية من قبل الرئيس الشرفى ولكن رغبة ك الخطيب فى إحتواء الموقف خصوصا بعد زيارة ترك ال شيخ له بمنزله وضغط من جهات سيادية وتطلعة إلى تحقيق أكبر إستفادة للنادى من خلال منح الرئاسة الشرفية لترك ال شيخ كل هذه الأمور جعلته ومجلسة يتناسوا ( ولم ينسوا) ما حدث من ترك فى حقهم الشخصى إلى أن جاءت القشة التى قسمت ظهر البعير والمشادة بين الفيس بوكية بين عضو المجلس محمد سراج الدين وبين ترك ال شيخ والاستاذ مرتضى منصور رئيس الزمالك و التى نتج عنها بوستات ومداخلات لا ترقى إلا للفظ شرشحة رياضية واليوم أذدل الستار على هذه العلاقة المتوتره من بدايتها بقبول مجلس الأهلى إستقالة ترك ال شيخ ولكن لن التعقيبات من السيد ترك ال شيخ والاستاذ مرتضى و التى أتمنى أن ترتقى لمصطلح الأختلاف وان تكون طريقة الرد على قبول الاستقالة وإنهاء العلاقة بأسلوب يليق بجميع الإطراف( وإن كنت أظن أن ذلك لن يحدث ) حتى نوصل رسالة للنشئ والشباب والجماهير والمسؤولين والمحبيين لنادى الأهلى ونادى الزمالك والسيد ترك ال شيخ وللدولتين الشقيقتين مصر والسعودية..حفظ الله مصر والسعودية شعباً وقيادة
شرشحه رياضية
Reviewed by من هنا و هناك
on
يونيو 04, 2020
Rating:

ليست هناك تعليقات: