الحروف المقطعه تكشف سر حروب الجيل الرابع *الفومو*

كتبت سوزان دوابة
عصر التكنولوجيا والتقدم الحرب الخفيه التى تتسلل للعقول لتخريبها وتسيطر عليها دون ان يشعر احد  انه بيتم تدميرة بسلاح يسعدة ولا يستطيع مفارقته .
نعم نحن جميعا وقعنا فى هذا الفخ الشيطانى الذى احكم بدقه على مر السنين حتى نجد  انفسنا امام اشد الفتن وهى الفتنه الكبرى التى دخلت كل البيوت والتى اصابت الجميع .
ولكن عندما يذكر لنا الله فى كتابه الكريم من ١٤٠٠ سنه ان مرض الفومو ستبوح به الاحرف المقطعه عندما ياذن الله  يبقى لازم نفهم ماذا يحدث ونفكر  بعمق وندتبر ونتعقل اياته.

 وساتحدث اولا  عن مرض الفومو.
وقد تم ذكرة فى  فعاليات  مؤتمر الشباب الوطني (الثامن) بمصر ، الذى جاء تحت عنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، وذلك عن إدمان منصات التواصل الاجتماعي "FOMO".
وباختصار هو مرض  يتعلق بمتابعة منصات التواصل  باستمرار والخوف من تفويت بعض المعلومات.الذى يوجد الكثير منها من الاكاذيب وترويج الشائعات، التى مرتبطه بالذبابه الاليكترونيه ايضا وسوف اذكرها فى مقال اخر .
 فيعتبر الفومو إدمانًا كبيرًا نظرًا للتفقد الدائم لمواقع التواصل الاجتماعي، والهوس المستمر بالاطلاع على المعلومات الخاصة بالأصدقاء والأقارب وكل الأشخاص الذين نعرفهم  والذين لا نعرفهم واخبار الفنانين والبرامج التافه والاغانى الهابطه .انغمسنا فى داءرة مظلمه مفتاحها فى ايدى من يريد هلاكنا فهو يبث ما يريدة ونحن فى استسلام تام.
 فمرض الفومو ينجم عن الخوف والقلق من فقد الأشياء، أو الأشخاص، فإدمان السوشيال ميديا، أو مواقع التواصل الاجتماعي تُشعر الكثيرين بالخوف.فهو  إشارة إلى الخوف من عدم المعرفة، أو عدم البقاء على اتصال مع بعض المناسبات الاجتماعية والخبرات والتفاعلات، ومن الممكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية، مثل المحادثات، البرامج التلفزيونية، أو حفلات الزفاف وطبعا التيك توك الذى فيه الخراب التام  وغيره .
  من الممكن أن الفومو يوجد ببساطة كحالة عقلية متفشية، وتؤدي أيضًا إلى ردود فعل بدنية مختلفة، مثل التعرق، أو سلوكيات أخرى في العالم الحقيقي. وايضا إدمان الألعاب الإلكترونية،

و اثبتت الابحاث  النفسيه للتكنولجيا التى كتبت فيها ضمن ابحاثى فى تاثير التكنولوجيا الصوتيه والمرءيه والترددات العكسيه على العمليه التعليميه فى جميع المراحل العمريه.
  و أكدت  الابحاث ايضا العالميه  أن هناك أمراضًا نفسية جديدة  ظهرت منها العدوانيه الشديدة والتنمور والتفكك الاسرى و عدم القدرة على التركيز و السيطره التامه على العقول والتحكم بها حتى تصل بالانسان الى   الإصابة بالاكتئاب الحاد  والسلوك المتطرف او الاتتحار .
 نحن طول هذه الفتره نتهيء ونستعد  لمخطط الشريحه الشيطانيه للسيطرة على البشريه والعالم اجمع .
فاذا لم يتوقف حالا عمليه احتضار العقل وتفريغه للسيطره عليه فنحن فى كارثه دون الشعور بها .
عرفتوا انتوا بتعملوا فى انفسكم ايه وفى اولادكم فهذا هو العذاب المبين.
ثانيا نتكلم عن الحروف المقطعه كيف كشفت عن *فومو*
واننى اقول لكم ان كتاب الله به كل صغيرة وكبيره من بدء الخليقه فى جميع المجالات التى ممكن ان يتخيلها العقل والتى لم يصدقها العقل اساسا ويقف امام قدرة الله فى ذهول ويسجد لذاته الالهيه.
فعندما كنت افكر فى قصص القران الكريم والفتن التى ذكرها الله فى كتابه المنير
بادر على ذهنى على الفور قصه سيدنا يوسف وقصه سيدنا موسى وهما من  اعظم القصص ولان جميع الاحداث تمت بمصر وان مصر لها مكانه عظيمه عند الله وان وعد الله الحق سيخرج من مصر .
 ربط الفتن التى مروا بها وما نمر به من حروب الجيل الرابع  لغسيل للعقول.
انار الله بصيرتى بشيء ادهش عقلى وهو ما العلاقه بين اسم يوسف وموسي وكتبت الاسمين امامى
(موسى _يوسف)
موسى =٩١=١٠=١
يوسف=٨٧=١٥=٦
اذا ١+٦=٧
وجد ان الاثنين مشتركين فى (يس)وحرف (و)
وبجمع الحروف يس=٤٠=٤
حرف و=٢٧=٩
ولكن فكرى ذهب الى سوره (يس)=٤
بما انها من الاحرف المقطعه
وبما ان رقم ٤ يتساوى بسنه ٢٠٢٠=٤
وبما ان الحديث عن هذا المرض فى هذة السنه وايضا عمل مؤتمر له الثامن
اى ٤يس+٤سنه=٨
اذا سر البحث فى يس.
وان جمع يوسف + موسى =٧
واول ايه فى سوره يس هى يس (١)
اذا ٧+١=٨
اذا يس ليس مجرد حروف فهو الحق .
اذا المقصود الربط بفتن قصص الانبياء ويس هو مفتاح النجاه ومرتبط باحداث العصر وما يحدث فيه من  فتنه عظيمه من خلال  التكنولوجيا

ثم وجدنى اكتب الحروف المتبقيه 

 (ف و م و)
كونت كلمه (فومو) = ٩٨=(٨)
تذكروا المؤتمر الثامن

هل يعقل هذا ..الفتن التى ذكرها الله فى قرانه الكريم تكشفها الاحرف وايضا السنه التى نحن فيها  ولم اتوقف بحثت اكثر
معنى هذا ان (يس) المشتركه هو زمن الفتنه الحاليه التى اخفاها الله فى الاحرف المقطعه  وبما ان
يس مكونه من( يا) حرف ندء و (س)
وجد س=١٢=٣=مجموع الاحرف المقطعه=٣
اذا فى ترابط بحثت اكثر
كلمه فومو=٨
بحثت فى سوره الانفال رقم ٨ الايه ٨ وجد قوله تعالى

لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ(٨)الانفال

وتوقفت عن كلمه حق=٢٧ هل يعقل هذا ان حرف ال(و) ٣ المشترك (و)=٢٧
اذا (و) كحرف مشترك منفصل =٣ومجموع الاحرف المقطعه =٣
وايضا اذا جمعنا ف+م=٢٠+٢٤=٤٤=٨
استوعبوا الترابط والتساوى .
لم اتوقف عن البحث وكل هذا فضل من الله بحثت عن الفتن التى مر بها كل من سيدنا يوسف وسيدنا موسى وما هى اشد الفتن التى فتنوا بها وجاء بعدها الحق والفرج
وجد فتنه السامرى لسيدنا موسى
و الفتنة (الخامسة): السجن لسيدنا يوسف .
يقول تعالى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}[يوسف:35]،

فهل يعقل هذا الايه رقم مجموعها ٨
ثم بحثت فى سوره الانبياء وجد
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35
ايضا تساوى (٨)
واذا بحثنا عن رقم (٥)وهى محنه السجن لسيدنا يوسف  وجاء بعدها الفرج سنجد تساوى كل من الكلمات
الارض=٥٠=٥
سليمان=١١٣=٥
سر الله=٩٥=٥
ادريس  =٥٩=٥
وان عدد مجموع الحروف المقطعه الغير مكرره =١٤=٥
اذا سر كل هذا (الارض سليمان سر الله ادريس )=٥ = كلمه الله
وطبعا موضوع كلمه الله كبير جدا ياذن الله واشرحه بالتفصيل فى مقال اخر .

ثم بحث كم مره  ذُكِرَتْ كلمةُ الفِتْنة ومُشتقَّاتُها في القرآن الكريم 60 مَرَّةٍ
وكانت الدهشه الكبرى عندما خاطرت على ذهنى سوره الفرقان وبالاخص هذه الايه
 {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} [الفرقان: 20]
انظروا جيدا لارقام ذكر كلمه فتن وايه الفرقان
وهما ٦٠+٢٠=٨٠=٨
الفرقان ٢٠ (السنه)
وايضا الفرق بين كلمه القران والفرقان فى
ف ق=
ف=٢٠=٢
ق=٢١=٣
مجموع ف+ق=٥
فان سر الله فى الفرقان واياته معنى هذا ان الحق  سلاح الله سيظهر ويخسف الله بالباطل هذا وعد الله الحق .
وبكل تاكيد لم ينتهى البحث فالقران الكريم كل حرف وكلمه وايه لها معنى عميق وجميعه مرتبط ترابط محكم ووجد ان الحروف تحدثت عن الفتن فى مواضع اخرى صعب ذكرها لانها تحتاج لربط عميق وانا لا اريدكم تتشتتوا واشرح البسيط.
واحمد الله واشكرة على فضله كنت اتمنى ان ابوح بكل ما توصلت له ولكن كما قلت يوجد اشياء لايصدقها العقل فرحمه الله بنا كبيرة  وهذا يكفى .
وصلوا وسلموا على اشرف خلق العالمين رسولنا الكريم وعلى ال بيته.